ماذا تعرف عن انتل ؟
إنتل (بالإنجليزية: Intel) هي من أكبر الشركات أمريكية المتخصصة برقاقات ومعالجات الكمبيوتر، وهي التي اخترعت المعالج الدقيق x86 ،الذي في معظم الحواسيب الشخصية. تأسست الشركة في عام1968 كشركة للإلكترونيات المتكاملة ومقرها في (سانتا كلارا، كاليفورنيا، أمريكا)، تأسست هذ الشركة على يد روبرت نويس وغوردون مور.
تنتج إنتل العديد من قطع الحاسوب منها اللوحة الأم (Motherboard)، قطعت الشبكات (Network cards)، ذاكرة الفلاش (Flash memory)، وكرت الشاشة ، والمعالجات (CPU)، وغيرها من الأجهزة والقطع التي تستخدم في الحاسوب. كان أول معالج (رقاقةَ المعالج الدقيقِ التجاريةِ) تم صنعه في عام 1971.
وتعتبر إنتل من الشركات التي أسهمت في تطوير بروتوكولات الشبكات ومن أشهرها إيثرنت.
شراكة انتل مع وزارة التربية و التعليم
التعلم من أجل المستقبل Intel
teach to the future
الشراكة مع شركة انتل
مقدمة :
تعتبر المشروعات المشتركة احد المحاور الهامة فى مسيرة الوزارة لتطوير التعليم استنادا الى دورها فى دعم و تحسين العملية التعليمية و جهود التطوير و التحديث .
و تستهدف الوزارة من ذلك :-
1- الانفتاح على الثقافات الأخرى و الاستفادة من الخبرات الدولية فى تخطيط التعليم و تطويره .
2- دعم مصادر تمويل التعليم و انجاز المشروعات الطموحة للتطوير.
3- الإسهام فى بناء رصيد قوى من الكوادر التعليمية المؤهلة .
و فى هذا الإطار تم توقيع اتفاقية تعاون مشتركه مع شركة إنتل العالمية فى ابريل 2004 لتفعيل برنامج التعلم من اجل المستقبل ( Intel Teach ) و ذلك بتدريب المعلمين على كيفية تشجيع التعلم القائم على المشروعات و دمج استخدام أجهزة الحاسب بفاعلية فى المناهج الدراسية .
بداية التعاون :
في 31 مارس 2004 تم الاتفاق بين كل من وزارة التربية والتعليم وشركة إنتل على تطبيق برنامج " إنتل التعليم للمستقبل " في جمهورية مصر العربية لمدة عام ينتهي في 30 إبريل 2005 . يتم خلالها تدريب عدد 7500 معلم – بأسبقية أولى معلمي الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية – يليها باقي المواد .
ونتيجة للنجاحات التي حققها البرنامج في عامه الأول وإقبال المعلمين المتزايد على الاشتراك في البرنامج – حيث بلغ إجمالي عدد المعلمين الذين رغبوا الاشتراك في البرنامج في عامه الثاني حوالي 27000 معلم من جميع التخصصات . وبناء عليه تم الاتفاق بين كل من وزارة التربية والتعليم وشركة إنتل على تمديد تطبيق البرنامج حتى عام 2010 . للوصول الى تدريب عدد 650000 معلم على هذا البرنامج دعماً للعملية التعليمية .
ما هو برنامج إنتل التعليم للمستقبل :
هو برنامج تدريبي مكثف – مدته (60) ساعة من التدريب النظرى و العملي - تم تصميمه بحيث يتضمن التقنيات المتقدمة نفسها التي تستخدم خارج الفصل وداخله لمساعدة المعلمين على إدخال التقنية المتقدمة في الفصول وتوظيفها بنجاح لتحسين مستوى تعلم الطلاب وإكسابهم المهارات التي تتناسب مع الحياة الجديدة ومواجهة المستقبل . وتدريبهم على كيفية تشجيع التعلم القائم على المشروعات ودمج التكنولوجيا فى التعليم و قد تطبيقه حتى الآن فى (40 ) دوله.
مما يتكون برنامج إنتل التعليم للمستقبل :
يتكون البرنامج من ثمان وحدات تدريبية تهدف جميعها إلى مساعدة المعلم على استخدام ما توفره له التقنية المتقدمة من أدوات وإمكانيات " حاسبات وبرامج وشبكات اتصال " على تقديم المادة العلمية التي يقوم بتدريسها في الفصل بطريقة شيقة وجذابة تساعد على رفع مستوى تعلم الطلاب وإكسابهم المهارات التي تساعدهم على مواجهة متطلبات الحياة العملية في المستقبل . وباستكمال المعلم لهذه الوحدات الثمانية يكون قادرا على توظيف التقنية بفعالية داخل الفصل والمساهمة في تحسين مستوى التعلم بين طلابه .
مراحل تنفيذ الاتفاقية :
العام الأول : مايو 2004 – إبريل 2005 :
1- تدريب وإعداد المدربين الأساسيين Core Trainers الذين قاموا بتدريب وإعداد المدربون الأوائل Master Trainers الذين قاموا بدورهم بتدريب المعلمين المشاركين في البرنامج حيث تم عقد دورتين تدريبيتين قام بالتدريب فيهما مدربون أجانب من شركة إنتل و قد بلغ إجمالي عدد المدربين الأساسيين 119 مدرب أساسي . يمثلون 25 مديرية تعليمية بمتوسط 4 في كل مديرية .
2- إعداد النسخة المصرية من المادة العلمية – الكتاب والقرص المضغوط – والتي شارك إعدادها كل من :
أ. المدربون الأساسيون الذين حضروا الدورة الأولي لإعداد المدربون الأساسيون .
ب. عدد من خبراء وزارة التربية والتعليم والأجهزة والهيئات التابعة لها .
3- بلغ إجمالي عدد المعلمين الذين تم تدريبهم في البرنامج بنهاية العام الأول 6503 معلم من جميع التخصصات والمراحل التعليمية . مع التركيز على معلمي الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية .
العام الثاني : مايو 2005 – إبريل 2006 :
تحديث النسخة المصرية من المادة العلمية موضوع التدريب الخاصة بشركة إنتل – الكتاب والقرص المضغوط .
المشاركة مبادرة التعليم المصرية :
ابرز الأنشطة خلال المبادرة :-
- إعداد 500 مدرب للعمل بمدارس المبادرة .
- تم الاستعانة بالمدربين فى تدريب 70000 معلم من جميع التخصصات على البرنامج .
- تزويد المدارس ومراكز التدريب بعدد 7600جهاز حاسب مهداه من الشركة .
- تركيب محطة Y-Max لبث الانترنت لاسلكياً لمدارس إدارة أوسيم التعليمية .
العام الثالث : مايو 2006 – ابريل 2007 :
إدخال نظام التدريب عبر الانترنت Intel Essentials online
- هذا النظام يقوم بوضع حل لمشكلة التدريب الخاصة بتوفير الوقت و المكان لضمان استمرار و انتظام العملية التعليمية بالمدارس مع زيادة إعداد المتدربين فى نفس الوقت.
- اختيار مصر كأول دولة فى العالم تطبق هذا النظام .
- إنتاج موقع انتل للأساسيات عبر الانترنت الإصدار الأول فى سبتمبر 2006 حيث تم تدريب المدربين الأساسين و الأوائل .
- التطبيق العملى التجريبى بتدريب أول دفعه من المعلمين عبر الانترنت و عددهم 142 متدرب واستمر التدريب لمدة خمسة أيام وجهاً لوجه بمدينة مبارك للتعليم و 37 يوماً عبر الانترنت.
- قامت الشركة مع وزارة التربية و التعليم بتقييم التجربة حيث تم إحداث بعض التعديلات فى الموقع و طريقة إدارته و إضافة أدوات لتسهيل عملية التدريب من خلال الموقع مع إتاحة فرص لمتابعة وتقييم المتدربين الموجودين تحت التدريب .
- تحديث النسخة المصرية بما يتلاءم مع التشغيل بنظام ( On Line ).
- جارى إعادة تفعيل النظام اعتبارا من اول يوليو من العام الحالي 2009.
العام الرابع وحتى الآن :-
- التدريب على الإصدار الجديد لتكون طفرة لمصر بالقفز من الإصدار 4.1 الى الإصدار 10 حيث تم فى الإصدار الجديد إضافة مصادر إضافية للتعليم القائم على المشروع و أدوات الجيل الثانى من الانترنت ( Web2 – الويكى – المدونات ... الخ ) و بالإضافة الى أدوات التقييم و تم تعميم هذا الإصدار اعتباراً من يوليو 2008 .
- جارى توريد عدد 1000 جهاز CMPC كهدية من الشركة للوزارة .
- أحتفلت الشركة بالمتدرب رقم 100 ألف فى أكتوبر 2007 .
- وصل إجمالي عدد المعلمين الذين تم تدريبهم من بداية تنفيذ البرنامج حتى الآن أكثر من 240 ألف معلم .
مجالات أخرى للتعاون :
- لتهيئة المعلمين و الموجهين الذين لم يتلقـــوا تدريب فى مهارات الحاسـب لدخول برنامج انتل للتعلـيم مــن أجل المسـتقبل قدمت الشركة برنامج الـدورة التمهيديـة (Getting Started) حتى يتمكنوا من مسايرة أقرانهم.
- لتشجيع الطلاب على استخدام التكنولوجيا تم تطبيق برنامج Intel Learn ( التكنولوجيا و المجتمع – التكنولوجيا و العمل ) و الذى يقوم فيه بالتعليم من خلال مشروعات تتصل بالمجتمع المحيط بالمدرسة ( السياحة – المرور – البيئة – السكان – الكوارث الطبيعية - ....الخ ) و استخدام التكنولوجيا فى حلها
- إطلاق أول بوابة الكترونية SKOOOLللمناهج التعليمية المصرية باللغتين العربية والانجليزية ( للصف السادس الابتدائى و الصفين الأول و الثالث الإعدادي و الصف الأول الثانوي ) ومن المنتظر الانتهاء من توفير جميع المواد لمختلف المراحل خلال عامين .
- رعاية المسابقة الدولية ISEF للعلوم والهندسة لحل المشكلات العلمية والاشتراك في سباق الاختراعات بين طلبة العالم اجمع على مدار ثلاثة أعوام سابقة ومنتظر تمثيل مصر لعدد 4 طلاب خلال مايو القادم بالولايات المتحدة الأمريكية .
( أشتمل دعم دعم انتل للوزارة مجالات التدريب و البنية التحتية و التعليم الالكترونى ) .
تتويجاً لثمرةً التعاون بين الوزارة و الشركة نحتفل اليوم بحفل توزيع جوائز مسابقة انتل التعليم من أجل المستقبل لعام 2009
لتشجيع تطبيق استخدام التكنولوجيا داخل الفصول التعليمية من خلال التعليم القائم على المشروع بما يمكن الطلاب من اكتساب المهارات و المشاركة الفعالة مع المعلمين فى عرض و فهم المواد الدراسية التى يدرسونها و تطبيقاتها فى البيئة المحيطة بالمدرسة و ذلك بإثابة المعلمين و الموجهين المجتهدين و تشجيع باقى الكوادر التعليمية لتهيئة البيئة التعليمية المناسبة لذلك.
فقد تم تنفيذ المسابقة خلال شهرى يناير و فبراير 2009 و شاركت فيها جميع المحافظات من خلال ستة محاور ( محور المشروعات التعليمية المتميزة – محور المديرية المتميزةً – محور المدرسة المتميزة– محور المدرب المتميز – محور الموجه المتميز – محور ورشة العمل المتميزة ) .
و تم التحكيم فى المسابقة بمشاركة السادة مستشاري المواد الدراسية بجانب أعضاء من مركز التطوير التكنولوجي و فريق الدعم الفنى بالبرنامج بشركة إنتل و تم القيام بزيارات ميدانية للمتسابقين الفائزين للتأكد على الطبيعة من فعالية تطبيق المشروع داخل الفصول الدراسية و مناقشة الطلاب فى الأنشطة التى قاموا بها بالإضافة الى التأكد من صحة البيانات التى سبق فحصها من خلال المرحلة الاولى من التحكيم .
أهم نتائج المسابقة :-
- تكوين اتجاه ايجابي نحو ضرورة تطبيق طريقة المشروعات داخل الفصول الدراسية لدى مستشاري المواد و الموجهين و القيادات التربوية .
- زيادة فاعلية التدريس بهذه الطريقة مع الطلاب و إكسابهم مهارات القرن الحادى و العشرين .
- الاستمرار فى تدريب الموجهين على كافة البرامج التكنولوجية التى تستهدف المعلمين لمتابعه التطبيق داخل المدارس مع نشر ثقافة تحضير الدرس الكترونياً .
